غالبية العمال اللاجئين في تركيا فقدوا وظائفهم

غالبية العمال اللاجئين في تركيا فقدوا وظائفهم
غالبية العمال اللاجئين في تركيا فقدوا وظائفهم

أكدت جمعيات ونقابات تهتم بشؤون العمال أن الكثير من العمال اللاجئين في تركيا فقدوا وظائفهم خلال جائحة فيروس كورونا المستجد.

وقالت جمعية العمال إن من بين كل 100 عامل لاجئ، هناك 83 عاملا فقدوا وظائفهم، يأتي في مقدمتهم العمال السوريين، فضلاً عن عمال عراقيين، وإيرانيين، وأفغان.

ووفقاً لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، هناك ما مجموعه 5،67 مليون لاجئ ومهاجر في تركيا، 71.4 في المائة منهم في سن العمل.

وأفاد تقرير صادر عن جمعية عمال الجلود والنسيج والأحذية أنه "بالإضافة إلى فقدان وظائفهم، لم يتمكن العمال اللاجئون من الاستفادة من المساعدة الاجتماعية المقدمة للعمال الذين فقدوا وظائفهم خلال الوباء، لأن معظم هؤلاء العمال يعملون دون قيود رسمية لدى الحكومة".

وأضاف التقرير، "تمكن عدد محدود من اللاجئين من الوصول إلى المساعدات التي تقدمها البلديات ومجموعات المساعدة الاجتماعية التابعة لوزارة الداخلية".

وقال 81 لاجئاً إنهم "واجهوا مشاكل في دفع إيجاراتهم"، وتحدث آخرون عن "مشاكل في تلبية احتياجاتهم الغذائية"، وقال 77 في المائة ممن شملهم مسح المؤسسات والنقابات العمالية إنهم لا يستطيعون "دفع فواتيرهم".

وفي هذا الصدد، علق محمد، عامل إعادة التدوير، "لقد تم نسياننا تماماً في زمن الوباء، وقد قُدم لنا خياران، الجوع حتى الموت، أو الإصابة بالمرض، لكننا سنواصل كسب خبزنا من القمامة، مع مخاطرة الإصابة بالكورونا ".

أما خليل، وهو عامل نسيج، فقال: "في زمن الوباء، كنت عاطلاً عن العمل لمدة خمسة أشهر، وهذه المرة كان الصراع من أجل حياتنا، الآن نحاول التعافي، لكن هذا سيستغرق أيضاً وقتاً طويلاً، نحن مدينون للمالك ومتجر البقالة، لا بد لي من العمل لساعات إضافية لتسديد الديون ولكن لا يوجد الكثير من العمل بعد ".

وكشفت ليلى، عاملة نسيج أخرى، أن صاحب عملها "فصل العاملات أولاً أثناء الوباء، بينما واصل الرجال العمل بدوام جزئي".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن