أخبار عاجلة

إندونيسيا تقر إفراجاً مبكراً عن 30 ألف سجين بسبب كورونا

تستعد إندونيسيا للإفراج المبكر عن حوالي 30 ألف سجين في إطار سعيها لتجنب زيادة محتملة في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في سجونها المكدسة.

ونصت وثيقة أصدرتها وزارة العدل وحقوق الإنسان، واطلعت عليها وكالة "رويترز" على أن السجناء الذين قضوا ثلاثة أرباع مدة الحكم سيكونون مؤهلين للحصول على إفراج مبكر، وسيكون الأحداث مؤهلين لذلك إذا قضوا نصف المدة.

وقال بامبانغ وييونو، المتحدث باسم الوزارة، إن الإفراج المبكر سيشمل نحو 30 ألف سجين.

أرقام قد لا تعكس الواقع

وإندونيسيا رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان. وأعلن الرئيس جوكو ويدودو اليوم الثلاثاء حالة طوارئ صحية عامة في محاولة لاحتواء تفشي الفيروس.

وسجلت الحكومة حتى الآن 1414 حالة إصابة و122 حالة وفاة بالفيروس، فيما تماثل 75 مريضاً بالفيروس للشفاء، لكن بعض المسؤولين والخبراء يعتقدون أن نقص الفحوص يخفي نطاقاً أوسع من التفشي في البلاد.

تعقيم مسافرين وصلوا إلى مرفى في جزيرة جاوا تعقيم مسافرين وصلوا إلى مرفى في جزيرة جاوا

وتظهر بيانات رسمية أن هناك 270386 سجينا في إندونيسيا، وهو ما يزيد بأكثر من المثلين عن طاقة استيعاب السجون، بعد أن أدت حملة لمكافحة المخدرات إلى زيادة أعداد المحبوسين.

وأفرجت دول أخرى منها الولايات المتحدة والسودان وإيران عن سجناء أيضاً في محاولة للحد من انتشار الفيروس داخل السجون.

منع دخول الأجانب

في سياق متصل، أعلنت وزيرة الخارجية الإندونيسية، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة قررت منع دخول الأجانب إلى البلاد أو مرورهم عبرها من أجل منع انتشار فيروس كورونا.

وقالت الوزيرة ريتنو مارسودي إنه سيتم استثناء الأجانب الذين يحملون تصاريح إقامة وبعض الزيارات الدبلوماسية من الحظر. وأضافت أن الحكومة تستهدف إصدار قواعد الحظر اليوم الثلاثاء.

وذكرت الوزيرة أن الحكومة ستعزز أيضا عمليات فحص الإندونيسيين العائدين من الخارج.

إجلاء العالقين في جزيرة بالي

وتتدافع عدة بلدان لإخلاء مواطنيها العالقين وسط أزمة فيروس كورونا، بينما كانوا يقضون إجازتهم في جزيرة بالي الإندونيسية بعد أن ألغت شركات الطيران آلاف الرحلات الجوية، وفرضت المزيد من البلدان قيوداً على حركة السفر.

فرنسيون يهرعون للتسجيل عند موظف القنصلية الفرنسية في مطار بالي استعداداً للإجلاء من الجزيرة فرنسيون يهرعون للتسجيل عند موظف القنصلية الفرنسية في مطار بالي استعداداً للإجلاء من الجزيرة

والعدد الإجمالي للسياح الذين تقطعت بهم السبل في بالي غير معروف، لكن أكثر من 169 ألف مسافر قدموا إلى بالي هذا الشهر وحده، وفقاً للبيانات الحكومية.

وأوضحت بيانات أن حوالي 2500 مسافر قد مددوا تأشيراتهم لتجنب غرامات مخالفة قوانين الإقامة قبل أن تمنح الحكومة الإندونيسية جميع السياح تمديدات تلقائية الأسبوع الماضي.

وقال رئيس هيئة مطار بالي، ألفي أمير، أول أمس الأحد إن عمليات الإجلاء تجري منذ الخميس الماضي من خلال رحلات مستأجرة من دول السائحين.

وأضاف أن الصين وألمانيا وفرنسا وتايلاند وبولندا وبريطانيا والبرازيل وليتوانيا وروسيا كانت من بين الدول التي أجلت أو تخطط لإجلاء رعاياها من بالي، حيث توفي شخصان بسبب الفيروس التاجي، بما في ذلك امرأة بريطانية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن