أخبار عاجلة

الجيش الليبي: نتقدم صوب طرابلس ونفذنا غارات على "الوفاق"

الجيش الليبي: نتقدم صوب طرابلس ونفذنا غارات على "الوفاق"
الجيش الليبي: نتقدم صوب طرابلس ونفذنا غارات على "الوفاق"

يواصل الجيش الوطني الليبي، اليوم الخميس، حملته لاستعادة العاصمة طرابلس ضمن عملية "المعركة الحاسمة" التي أعلن عنها قائده خليفة حفتر مساء الخميس.

وفي هذا السياق، أعلن الجيش الوطني الليبي اليوم قصفه لمواقع في معسكر النقلية جنوب العاصمة طرابلس وأخرى في محيطه، موضحاً أن هذه المواقع تستخدمها قوات حكومة الوفاق "لتخزين الآليات والوقود".

كما أكد الجيش الوطني الليبي أنه شن "ثلاث ضربات جوية على مواقع للميليشيات في محور طريق المطار"، مؤكداً أن هذا أتى بالتزامن مع تقدم قواته.

وكان حفتر قد أعلن، مساء الخميس، انطلاق "ساعة الصفر" في معركة السيطرة على طرابلس، وذلك بعد زهاء ثمانية أشهر من بدء عملية عسكرية لاستعادة المدينة.

وخلال الأشهر الأخيرة لم تتغير خطوط القتال إلا قليلاً، بتمسك كل طرف بمواقعه وتبادلهما القصف جنوب العاصمة.

ووصف مسؤولون من كلا الجانبين الهجوم الذي بدأ الخميس بأنه "مختلف" عن السابق في الأشهر الثمانية الماضية.

وفي حديث مع "العربية.نت"، قال مسؤول عسكري في القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، إن عملية اقتحام العاصمة طرابلس وحسم المعركة قد تستغرق بعض الوقت "بسبب حرص الجيش على حياة المدنيين والحفاظ على أرواحهم، وحذره الشديد لتفادي تدمير المنشآت العامة والخاصة".

وأوضح المصدر الذي يراقب العمليات العسكرية من إحدى غرف العمليات التابعة للجيش قائلاً إن "الجيش يسير وفقاً لخطة عسكرية محكمة تضع سلامة المدنيين والمرافق الحيوية للدولة على رأس الأولويات وفوق كل اعتبار"، موضحاً أن "هدف الجيش هو تخليص العاصمة وسكانها من الميليشيات المسلّحة الجاثمة فوق صدورهم، وليس ضربها وتدمير بنيتها التحتية أو الدخول إليها في أسرع وقت ممكن".

وبخصوص الخطة العسكرية، أشار إلى أن "الجيش سيعمل في مرحلة أولى على إنهاك الميليشيات وتدمير قدراتها العسكرية ثم دفعها للاستسلام أو الانشقاق أو الهروب من العاصمة طرابلس"، مشيراً إلى تقدمات كبيرة حققها الجيش الليبي منذ إعطاء قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر أوامره إلى قواته باقتحام العاصمة طرابلس، خاصة بالأحياء الجنوبية منه".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن