أوروبا تدعو لوقف مبيعات الأسلحة إلى تركيا

أوروبا تدعو لوقف مبيعات الأسلحة إلى تركيا
أوروبا تدعو لوقف مبيعات الأسلحة إلى تركيا

أفاد مراسل "العربية"، الاثنين، أن الاتحاد الأوروبي يدعو الدول الأعضاء إلى اتخاذ قرارات قوية بشأن وقف مبيعات الأسلحة إلى تركيا.

وطالب الاتحاد تركيا بوقف العملية العسكرية وسحب قواتها من شمال شرقي سوريا، مشيراً إلى أن العملية العسكرية تضاعف مأساة السكان المدنيين وتعيق إمدادهم بالمساعدات.

وأدان الاتحاد العملية التركية وقال إنه يعتبرها تهديدا مباشرا لأمن واستقرار المنطقة، وإنها تهدد مستقبل المسار السياسي لحل الأزمة السورية.

ودعا الاتحاد الأوروبي إلى عقد اجتماع وزاري حول داعش

فرض حظر للسلاح

جاء ذلك بعدما قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، الاثنين، إنه يتعين على وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي أن يدينوا الهجوم التركي في سوريا مجدداً، وأن يدعوا لفرض حظر على صادرات السلاح لأنقرة ويطلبوا من الولايات المتحدة عقد اجتماع للتحالف الذي يقاتل تنظيم داعش.

وندد الاتحاد الأوروبي، الذي لا تزال تركيا تسعى للانضمام لعضويته، بالضربات المدفعية والجوية التركية على مسلحين أكراد في شمال شرقي سوريا لكن دول التكتل استشاطت غضبا من تهديدات الرئيس رجب طيب أردوغان بإرسال لاجئين لأوروبا.

وقال لو دريان لدى وصوله لحضور اجتماع مع نظرائه من دول التكتل في لوكسمبورغ "سيتسبب هذا الهجوم في مأساة إنسانية خطيرة".

وقال للصحافيين "فرنسا تتوقع من هذا الاجتماع... توجيه طلب محدد لإنهاء الهجوم... واتخاذ موقف صارم بشأن صادرات الأسلحة لتركيا... ومطالبة الولايات المتحدة بالدعوة لعقد اجتماع للتحالف الدولي" ضد داعش.

ألمانيا: تركيا قلبت الأمور

بدوره، اعتبر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن الهجوم التركي قلب الأمور في سوريا رأسا على عقب وأضاف صعوبات جديدة للصراع.

وقال ماس للصحافيين "ما نخشاه أيضا، ونراه بالفعل، هو أن ذلك سيؤدي لتقوية شوكة تنظيم الدولة الإسلامية وهو أمر يجب أن نمنعه بكل تأكيد".

وأوقفت ألمانيا وفرنسا بالفعل صادرات الأسلحة لتركيا وأشار ماس إلى أن الاتحاد الأوروبي بحاجة لتوحيد مطالباته لأنقرة.

وقال "لا نرغب في دعم تلك الحرب ولا نريد إتاحة الأسلحة... لكن من المهم البقاء في حوار مع تركيا من أجل التأثير عليها.. أما في حالة فشل ذلك فيجب أن يكون في جعبتنا المزيد من الإجراءات".

إسبانيا تدعم وقف مبيعات السلاح لتركيا

من جانبه، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيب بوريل إنه يدعم وقف مبيعات الأسلحة لتركيا.

وأضاف ردا على سؤال عما إذا كان غاضبا من القرار الأميركي سحب القوات من على الحدود السورية مع تركيا "لست غاضبا. اتخذ فحسب موقفا عقلانيا في وضع شديد الصعوبة وأتمنى أن تتوحد كل دول في الاتحاد الأوروبي في معارضة الأفعال التركية".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن