أخبار عاجلة

البرلمان البريطاني يشدد الحصار على ماي واتفاق بريكست

البرلمان البريطاني يشدد الحصار على ماي واتفاق بريكست
البرلمان البريطاني يشدد الحصار على ماي واتفاق بريكست

صوَّت #البرلمان_البريطاني أمس 3 مرات، وجه في كل مرة منها ضربة موجعة لحكومة تيريزا ماي.

إذ قام البرلمان، في سابقة تاريخية، بالتصويت على قيام الحكومة بازدرائه عبر إخفاء بعض الأجزاء من النصيحة القانونية بشأن صفقة الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وفي تصويت ثان أجبر البرلمان الحكومة على نشر كامل الوثيقة، ومن المتوقع أن يتم ذلك اليوم.

أما التصويت الثالث والأهم فقد أسفر عن منح البرلمان الحق في إجراء تعديلات على اتفاق #البريكست إذا لم يتم تمريره في مجلس العموم، وهو الأمر المتوقع بشكل واسع.

ويبدأ مجلس العموم مناقشات حول الاتفاق لمدة 5 أيام قبل التصويت عليه في 11 من ديسمبر.

وفي هذا السياق، توقع رئيس قسم تداولات الشرق الأوسط في ساكسو بنك، ياسر الرواشدة، في مقابلة مع "العربية" أن البرلمان لن يمرر خطة البريكست في صيغته الحالية، وسيضيف عليها لاحقاً "الصبغة" التي يراها مناسبة، وهذا سيكون لصالح البريكست حيث إن الحديث عن الـ"hard brexit" أصبح بعيدا نوعا ما.

وقد أصدر المحامي العام في محكمة العدل الأوروبية، وهي أعلى سلطة قضائية في #الاتحاد_الأوروبي، فتوى قانونية مفادها أن بريطانيا تستطيع التراجع عن الخروج من الاتحاد (Brexit) بأن تطلب "إبطال تفعيل المادة 50"، وهي المادة التي طلبت تفعيلها في مارس من العام 2017 ويتوجب بناء على ذلك أن تتم لندن الخروج الفعلي من الاتحاد قبل مرور عامين على إيداع طلب التفعيل، أي قبل نهاية يوم التاسع والعشرين من مارس المقبل.

وتُشكل الفتوى القانونية الجديدة تطوراً مفاجئاً ومهماً في مسار الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي، حيث إنها بمثابة تلويح لبريطانيا بإمكانية التراجع عن الخروج في أية لحظة تشعر فيها لندن بأنها سوف تتكبد خسائر كبيرة بخروجها من الاتحاد، كما أن هذه الفتوى القانونية تأتي قبل أيام من التصويت المقرر في البرلمان البريطاني على ما يُسمى "اتفاقية الطلاق"، وهي الاتفاقية التي توصلت لها رئيسة الحكومة، تيريزا ماي، مع الأوروبيين من أجل ضمان الخروج السلس من الاتحاد وتجنب أي مشاكل اقتصادية أو قانونية أو حدودية، قد تنشأ في أعقاب الخروج من الاتحاد الأوروبي.

ومسودة الاتفاق التي توصلت لها بريطانيا مع الاتحاد تواجه معارضة واسعة في #لندن، وهي المعارضة التي دفعت ثلاثة وزراء سابقاً للاستقالة من الحكومة، من بينهم وزير الخارجية السابق بوريس جونسون، الذي كان يقود التيار الداعي للخروج من الاتحاد داخل حزب المحافظين الحاكم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن