عشرات الشاحنات تدخل شرق الفرات.. والوحدات الكردية تتأهب

دخلت شحنة جديدة من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى منطقة شرق الفرات، قادمة من إقليم كردستان العراق، حيث شوهدت عشرات الشاحنات تدخل، بحسب ما أفاد المرصد السوري.

وأشار المرصد إلى أن القافلة ضمت 75 شاحنة، منها 30 محملة بعربات همر أميركية، و20 محملة بسيارات من نوع جيب، و5 شاحنات محملة بصهاريج محروقات و5 شاحنات أخرى محملة بسيارات رباعية الدفع وسيارات أخرى، فيما لم يعرف ما الذي تحمل الشاحنات الـ 15 الأخيرة والتي كانت مغلقة.

ووصلت تلك الشاحنات إلى شرق الفرات ليل الخميس الجمعة، بالتزامن مع إقامة قاعدة أميركية في المنطقة الواقعة بين سلوك وتل أبيض في ريف الرقة الشمالي، وبالتزامن مع التحضيرات الجارية في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، للبدء بعملية عسكرية تهدف لإنهاء وجود تنظيم #داعش في كامل المنطقة، عبر السيطرة على الجيب الممتد من بلدة #هجين وبمحاذاة ضفة #نهر_الفرات الشرقية، وصولاً للحدود السورية – العراقية.

وكان المرصد أفاد في وقت سابق بوصول أكثر من 15 ألف مقاتل من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية وجيش الثوار ولواء جبهة الأكراد وكتائب شمس الشمال ووحدات حماية الشعب الكردي ووحدات حماية المرأة وقوات الدفاع الذاتي، إذ جرى استقدام غالبية قوات الوحدات الكردية من مناطق الشدادي والهول والقامشلي والحسكة ورأس العين ومناطق أخرى من محافظة الحسكة.

عناصر من قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قبل التحالف الدولي قرب منطقة السوسة في دير الزور
تأهب وتعميم لكافة الوحدات

إلى ذلك، أكدت مصادر موثوقة أن القوات الكردية أصدرت تعميماً بوجوب التحاق جميع المقاتلين بجبهاتهم وثكناتهم ووحداتهم العسكرية، ومن ضمنهم مقاتلون متطوعون كانوا يعملون بحفر الأنفاق والخنادق.

يذكر أن تنظيم داعش يدافع بشراسة عن آخر جيب تحت سيطرته في ريف #دير_الزور الشرقي، في مواجهة عملية عسكرية تشنها قوات "سوريا الديمقراطية" بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن في المنطقة منذ أكثر من شهرين.

وشنّ مقاتلوه الأسبوع الماضي هجوماً واسعاً ضد مواقع "سوريا الديمقراطية" قرب الجيب الأخير، ما أسفر عن مقتل 92 عنصراً منها.

وكان التنظيم استغل أيضاً الشهر الماضي نشوب عاصفة ترابية ليشن هجمات تمكن خلالها من استعادة كافة المناطق التي تقدمت فيها قوات "سوريا الديمقراطية" في الجيب في إطار عملية عسكرية أطلقتها في العاشر من أيلول/سبتمبر.

ومنذ بدء هجوم قوات سوريا الديمقراطية في أيلول/سبتمبر، قتل 452 من عناصرها و739 من تنظيم داعش.

واعتقلت قوات "سوريا الديمقراطية"، وعلى رأسها "وحدات حماية الشعب الكردية"، خلال هجمات نفذتها بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية، آلاف المسلحين في التنظيم المتطرف بينهم أجانب معروفون.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن