أخبار عاجلة

الجيش الوطني: لن نقبل بحزب الله آخر في ليبيا

الجيش الوطني: لن نقبل بحزب الله آخر في ليبيا
الجيش الوطني: لن نقبل بحزب الله آخر في ليبيا

أقامت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة في شرق البلاد، الثلاثاء، اجتماعا للمؤتمر الأول لفريق رفيع المستوى من أجل وضع ملامح السياسة الخارجية للدولة بعد ما حققه الجيش الوطني من مكاسب عسكرية بالجنوب الليبي الشهر الماضي.

وشارك بالاجتماع الذي عقد بمدينة بنغازي عدة جهات، أهمها القيادة العامة للجيش الوطني، ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي، وبلدية بنغازي، إضافة إلى عديد الوزراء بالحكومة الليبية بشرق البلاد.

ويهدف المؤتمر إلى توحيد الجهود ما بين الحكومة والجيش ومجلس النواب على مستوى السياسة الخارجية للبلاد بعد استلام وزير الخارجية الجديد لمهامه، وأدائه القسم القانوني أمام مجلس النواب منذ أيام بعد أشهر من شغور المنصب بالحكومة.

الجيش الليبي: "مؤامرة"

من جهة أخرى، أوضح المتحدث باسم الجيش اللواء أحمد المسماري خلال كلمته، أن هناك مؤامرة كبرى على ليبيا لها عدة أذرع، أولها الذراع العسكرية التي تم القضاء عليها في شرق البلاد وجنوبها، واليوم المؤامرة السياسية، بحسب رأيه.

وأضاف المسماري في حديثه أن الحرب على الإرهاب لن تنتهي بأي حوار كان إلا حوار البندقية، بحسب تعبيره.

ونوّه المسماري لأول مرة بأنه يجب تفعيل دور وزارة العدل لمحاسبة دول كقطر وتركيا وإيطاليا وبريطانيا، لأن هناك دلائل واضحة على كل ما فعلته هذه الدول وأيضا قادة بعض الجماعات الإرهابية.

وأكد أن الشعب الليبي لن يرضى بأن يكون هناك جسم يحمل السلاح في الشارع الليبي مثل حزب الله في لبنان بحماية دولية.

وتابع: "هناك صراع دولي وتقاطع مصالح اليوم في ليبيا والجنوب كان ضمن المستهدفين بأن يتم اقتطاعه من ليبيا لتوفير القمح والنفط والغاز لصالح إحدى الدول".

واسترسل: "إن قوات الجيش كانت تبعد حوالي 180 كلم و133 كلم عن دخول العاصمة ولكن بعد تفاقم الوضع في الجنوب اضطررنا لتغيير وجهتنا نحو الجنوب لتخريب مخطط دولي كان يحاك ضد المنطقة".

واستغرب المسماري من تعامل المجتمع الدولي مع الخارجية التابعة للحكومة المؤقتة ومجلس النواب من عدم استقبالهم بعواصم العالم، وفرض سياسة الأمر الواقع باستقبال وزير خارجية حكومة الوفاق فقط.

وقال المسماري: "هناك قصور من مجلس النواب في السابق بفرض سياسته الخارجية على العالم بدلا مما نراه اليوم من تهميش له، الجيش سيدخل طرابلس بدعم من الجهات الشرعية في الدولة المعترف بها من مجلس النواب والحكومة المؤقتة التابعة له، على أهالي طرابلس، معرفة أن معركتنا القادمة تستهدف الإرهاب والميليشيات المسلحة بالمدينة والهاربين من المطلوبين من بنغازي ومتواجدون اليوم بطرابلس".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن