جونسون لزيلينسكي: ملتزم أكثر من أي وقت مضى بدعم أوكرانيا

جونسون لزيلينسكي: ملتزم أكثر من أي وقت مضى بدعم أوكرانيا
جونسون لزيلينسكي: ملتزم أكثر من أي وقت مضى بدعم أوكرانيا

مع تواصل العملية العسكرية الروسية منذ 24 فبراير، أبلغ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في اتصال بينهما السبت بأنه ملتزم أكثر من أي وقت مضى بدعم أوكرانيا، وفق متحدث من مكتب جونسون.

وأكد جونسون أن بريطانيا ستواصل تقديم مساعدات عسكرية إضافية لمنح الأوكرانيين العتاد الذي يحتاجون إليه للدفاع عن أنفسهم.

مادة اعلانية

كما عرض أيضاً مواصلة الدعم البريطاني في المجالين الاقتصادي والإنساني، بحسب رويترز.

"بربري وغير مبرر"

أتى ذلك بعد أن شددت وزارة الخارجية البريطانية في وقت سابق السبت على أن ما وصفته بـ"الهجوم الروسي" على أوكرانيا "بربري وغير مبرر" على الإطلاق، في رد على التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مقابلة خاصة مع "العربية/الحدث".

وقالت الخارجية البريطانية لـ"العربية/الحدث" إن بريطانيا ستعمل مع الحلفاء لضمان محاسبة المسؤولين عن كافة الانتهاكات التي وقعت على الأراضي الأوكرانية.

كما شددت على أن "العمليات الروسية على الأراضي الأوكرانية هجوم بربري وغير مبرر ضد دولة ديمقراطية ذات سيادة"، مضيفة: "سنعمل مع حلفائنا لضمان محاسبة المسؤولين عن الفظائع".

وقف مد كييف بالسلاح

وكان لافروف قد شدد في مقابلة خاصة مع "العربية/الحدث" الجمعة أن بلاده ليست في عداء أو حرب مع الغرب، مشدداً على أن قادة دول الناتو هم الذين اصطفوا ضد بلاده

كما أوضح أن العملية العسكرية التي أطلقتها بلاده على الأراضي الأوكرانية جاءت من أجل حماية السكان في إقليم دونباس، وغيره من المناطق في الشرق الأوكراني، بعد سنوات من الانتهاكات، وفق تعبيره.

كذلك حث الدول الغربية على وقف مد كييف بالسلاح، معتبراً أنها تزيد الطين بلة وتعرقل الحل، مشدداً على حق القوات الروسية باستهداف أي شحنات أسلحة على الأراضي الأوكرانية.

يذكر أنه منذ انطلاق العملية الروسية على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير الماضي، اصطفت بريطانيا كما غيرها من الدول الأوروبية وأميركا إلى جانب أوكرانيا، مغدقة عليها السلاح والعتاد، فيما فرضت آلاف العقوبات على موسكو.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن