أخبار عاجلة
الحاج: تطبيق القانون شعار المرحلة -
أطباء يابانيون يقاضون “غوغل” -

رغم الحلحلة.. انتشار أمني في الخرطوم تحسباً للتظاهرات

رغم الحلحلة.. انتشار أمني في الخرطوم تحسباً للتظاهرات
رغم الحلحلة.. انتشار أمني في الخرطوم تحسباً للتظاهرات

على الرغم من الانفراجة التي شهدتها الساحة السياسية في السودان خلال الساعات الماضية، أفادت مراسلة العربية/الحدث، اليوم الأحد، بوجود انتشار أمني وعسكري كثيف في العاصمة.

كما أوضحت أن القوات الأمنية انتشرت في طرقات الخرطوم، تحسباً لخروج تظاهرات.

مادة اعلانية

الحرية والتغيير ترفض

أتى ذلك، بعد أن أكد المجلس المركزي لقوى الحرية و التغيير تمسكه بموقفه الرافض للتفاوض والشراكة مع العسكر. وقال في بيان إنه يعمل بكل الطرق السلمية لإسقاط الإجراءات الاستثنائية العسكرية، داعياً لأن تكون تظاهرات اليوم جولة لتضييق الخناق على ما وصفه بـ "الانقلاب"، وفق تعبيره.

وكانت تنسيقيات مدنية معارضة دعت أمس السبت إلى احتجاجات جديدة للمطالبة بعودة السلطة المدنية

تظاهرات في الخرطوم (13 نوفمبر 2021 فرانس برس)

تظاهرات في الخرطوم (13 نوفمبر 2021 فرانس برس)

"مليونية 21 نوفمبر"

كما حثّ ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي السودانيين إلى الخروج في "تظاهرة مليونية" الأحد تحت وسم "مليونية 21 نوفمبر".

فيما طلب تجمع المهنيين السودانيين الذي لعب دورا محوريا خلال الانتفاضة التي أدت إلى إسقاط عمر البشير في نيسان/أبريل 2019، من السودانيين مواصلة الضغط من أجل عودة المدنية، داعيا إلى مجموعة من التجمعات طوال الأسبوع من بينها تظاهرة اليوم.

يذكر أن مصادر للعربية/الحدث كانت أكدت صباح اليوم أن اجتماعا عقد مساء أمس بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الحكومة المقالة عبد الله حمدوك، أدى إلى توافق على عودة الأخير إلى السلطة، وتشكيل حكومة تكنوقراط.

كما أكدت المعلومات الاتفاق على إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين منذ الشهر الماضي.

إلى ذلك، أوضحت المصادر أن القوات الأمنية رفعت كافة القيود على تحركات حمدوك، وقد توجه إلى القصر الرئاسي عصر الأحد للقاء البرهان.

وكان حمدوك وضع عقب فرض القوات المسلحة إجراءات استثنائية، في 25 أكتوبر الماضي (2021) قيد الإقامة الجبرية، بعد أن اعتقل العديد من السياسيين والناشطين المدنيين.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن