أخبار عاجلة
“2500 سجين سوري”… خوري: سيتم تسليمهم! -
جدول جديد لأسعار المحروقات -
ترقّب لطرح اسم إضافي في “لائحة الخيار الثالث” -

الاعتداء على زعيم المعارضة.. اتهام أردوغان ووزير داخليته

هاجم نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، إنجين أوزكوتش، وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، متهما إياه بالتورط في حادث الاعتداء على زعيم المعارضة كمال كليتشدار أوغلو.

وقال في تصريحات اليوم الإثنين إن "المحرض الأكبر على هذا الحادث هو وزير الداخلية سليمان صويلو، مؤكدا أن صويلو ألقى خطابات شجعت الجمهور على التصرف بدافع الكراهية".

كما أضاف "وزير الداخلية وجه المجتمع إلى الفصل العنصري، نحن نعلم جيدًا أن العدالة مطلوبة يومًا ما لأولئك الذين يحاكمون ولمن يحاولون تطبيق الأحكام خارج نطاق القانون. من أجل هذا، سوف يستمر كفاحنا".

وعُقدت الجلسة الثانية لقضية الاعتداء على كليتشدار أوغلو، في محكمة تشابوك الابتدائية الجنائية الثانية، وعقب الجلسة أدلى وفد حزب الشعب الجمهوري ببيان أمام المحكمة.

"لا يوجد ببلادنا قضاء مستقل"

وانتقد نائب رئيس الشؤون القانونية لحزب الشعب الجمهوري، محرم إركيك، أحكام القضاء التركي، قائلًا "لا يوجد في بلادنا قضاء مستقل وحيادي".

رجب طيب أردوغان (أرشيفية- رويترز)

رجب طيب أردوغان (أرشيفية- رويترز)

كما أضاف "لم نعد دولة قانون، المشكلة الرئيسية لبلدنا هي أن القضاء غير مستقل ومسيس، لو كان هناك قضاء مستقل ونزيه لكان المخططون والمحرضون وراء هذا الحادث قد ظهروا، ليتم النظر في هذه القضايا في المحكمة الجنائية العليا".

"لن نتراجع"

وشدد أنه "لا يمكن لأي هجوم غير عادل أن يجعلنا نتراجع ولو شبرًا واحدًا.. نحن على استعداد لدفع أي ثمن للنضال من أجل الديمقراطية والعدالة.. وأول ما سنفعله بعد تولي السلطة هو إقامة قضاء مستقل ونزيه".

يذكر أن مجموعة كانت اعتدت على كليتشدار في بلدة تشوبوك بالعاصمة أنقرة يوم 21 أبريل/نيسان 2019، خلال مشاركته في مراسم تشييع جنازة الجندي، أران كيركيتش، الذي قتل في اشتباكات مع مسلحين من حزب العمال الكردستاني.

وزير الداخلية التركي سليمان صويلو(أرشيفية- فرانس برس)

وزير الداخلية التركي سليمان صويلو(أرشيفية- فرانس برس)

وخلال تلك الفوضى أقدم مواطن يدعى عثمان صاريجون على لكم كليتشدار أوغلو الذي احتمى لاحقا بأحد المنازل ومن ثم غادر القرية على متن سيارة مصفحة.

واتهم أردوغان بالمسؤولية غير المباشرة عن الحادث بسبب خطاب الاستقطاب الذي أشاعه في تلك الفترة، خلال الانتخابات البلدية التي حولها الرئيس إلى استفتاء على شعبية حزبه الحاكم الذي خسر في النهاية البلديات الكبرى. حيث كان يتهم أردوغان حزب الشعب الجمهوري بدعم الإرهاب من خلال تحالفه مع حزب الشعوب الديمقراطي، وبالتالي بالمسؤولية عن سقوط الضحايا في المواجهات مع حزب العمال الكردستاني.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن