أخبار عاجلة
تفاؤل بإنجاز الاستحقاق الرئاسي في نيسان -
“الحزب” يستهدف آليات إسرائيلية -

البرهان: مصلحة السودان وحدها توجه التفاوض حول سد النهضة

بعد انسحاب بلاده من التفاوض حول سد النهضة، وعدم مشاركته في الجلسات التي دعا إليها الاتحاد الافريقي، لمناقشة هذا الملف الشائك، اعتبر رئيس مجلس السيادة الانتقالي، والقائد العام للقوات المسلحة في السودان، عبدالفتاح البرهان، الخميس أن المصلحة العليا للبلاد هي التي تحدد وحدها سبل التفاوضل.

وأكد خلال لقائه ياسر عباس، وزير الري والموارد المائية ورئيس الوفد السوداني لمفاوضات السد، دعمه للموقف الذي اتخذه الفريق المفاوض، داعيا لأن تكون المصلحة الوطنية السودانية المرجعية الوحيدة للتفاوض.

كما شدد على ضرورة حشد وتعبئة الدعم الوطني للموقف السوداني والتحرك على كافة الأصعدة السياسية والدبلوماسية والأمنية لدعم موقف الخرطوم باعتبار ملف سد النهضة ملف يتعلق بالأمن القومي.

وطالب بأن يكون هذا الملف حاضراً بقوة في اللقاءات والاجتماعات داخليا ومع كافة الأطراف خارجيا بما يحفظ الأمن والاستقرار الاقليمي ويؤمن التعاون الإيجابي بين السودان ومصر وإثيوبيا.

عدم مشاركة سودانية

وكان رئيس الوزراء عبدالله حمدوك أكد مطلع الأسبوع أن السد يؤثر على بلاده بشكل مباشر، مضيفاً أنه لا يمكن تشغيل السد بأمان دون التوصل لاتفاق ملزم.

كما عزت الخرطوم قرارها الأخير بعدم المشاركة في المفاوضات الثلاثية إلى الطريقة غير المجدية التي اتبعت في الجولات السابقة.
يشار إلى أن السودان كان أكد تمسكه بالعملية التفاوضية برعاية الاتحاد الإفريقي كوسيلة للتوصل لاتفاق ملزم يرضي جميع الأطراف، وفق منهجية جديدة تمنح دوراً أكبر لخبراء الاتحاد الإفريقي لتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث.

من الخرطوم.. مركب صيد في نهر النيل (أرشيفية- فرانس برس)

من الخرطوم.. مركب صيد في نهر النيل (أرشيفية- فرانس برس)

في حين جددت مصر تمسكها بضرورة إبرام اتفاق قانوني وملزم حول سد النهضة.

مصدر توتر

ومنذ العام 2011، بات هذا الملف مصدر توتر بين إثيوبيا من جهة، ومصر والسودان من جهة أخرى.
ويتوقع أن يصبح هذا السد الذي تقوم إثيوبيا ببنائه على النيل الأزرق الذي يلتقي مع النيل الأبيض في الخرطوم لتشكيل نهر النيل، أكبر منشأة لتوليد الطاقة الكهربائية من المياه في إفريقيا.

وفي حين ترى أديس أبابا أنه ضروري لتحقيق التنمية الاقتصادية، تراه القاهرة تهديداً حيوياً لها، إذ يعتبر نهر النيل مصدراً لأكثر من 95% من مياه الري والشرب في البلاد.

وخلال الأشهر الماضية، تصاعد الخلاف بشأن تلك القضية الشائكة مع مواصلة السلطات الإثيوبية أعمالها وملء الخزان، الذي يستوعب 74 مليار متر مكعب من المياه.

بينما تعثرت المفاوضات بين الدول الثلاث بسبب الخلاف حول قواعد الملء والتشغيل، في محطات عدة خلال الأشهر الماضية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى واشنطن تعترف: الحرب الأوكرانية مفيدة للاقتصاد الأمريكي