أخبار عاجلة

اليونان: الاتحاد الأوروبي ليس ساذجاً ويصعب على تركيا خداعه

رأى وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس، أن الانتهاكات التركية المستمرة في شرق البحر المتوسط "تفشل أي احتمال للحوار البناء"، حسب ما نقلت عنه صحيفة "إيكاثميرني" اليونانية، اليوم الثلاثاء.

وأكد دندياس أن أنقرة "تحاول بالقوة خلق سوابق على حساب دول الاتحاد الأوروبي"، مضيفاً أن تركيا "تظهر ازدراء لمواقف وقرارات الاتحاد الأوروبي الواضحة ونداءات المجتمع الدولي أيضاً".

وقال إن "تركيا فوتت فرصة أخرى مهمة لاستعادة العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، واتخذت خيار العمل بطريقة تقوض القانون الدولي والأهداف الأوروبية"، مشدداً على أن "سلوك تركيا مزعزع للاستقرار وخطير لأمن المنطقة".

من زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى شمال قبرص منتصف نوفمبر والتي استفزت الاتحاد الأوروبي

من زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى شمال قبرص منتصف نوفمبر والتي استفزت الاتحاد الأوروبي

وشدد وزير الخارجية اليوناني على أن "الاتحاد الأوروبي ليس ساذجاً ويصعب على تركيا خداعه".

كما أكد دندياس أن "أثينا لا تزال منفتحة على الحوار مع أنقرة بشرط أن توقف عملياتها في شرق البحر المتوسط"، معتبراً أن "تركيا لا تترك هامشاً لحوار بناء وتوسع نشاطها في شرق المتوسط منذ أغسطس".

وكان دندياس، قد قال خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الخميس الماضي، إن "تركيا صعدت من خطواتها غير القانونية في منطقة تتداخل مع الجرف القاري اليوناني في شرق البحر المتوسط".

سفينة الاتنقيب التركية

سفينة الاتنقيب التركية "عروش ريس" التي تبحر في مياه تطالب بها اليونان

وأضاف دندياس، حسب ما نقل عنه بيان لوزارة الخارجية اليونانية: "تركيا تجاهلت مقترح الاتحاد الأوروبي بإمكانية تحسين علاقاتها مع الاتحاد والدول الأعضاء فيه".

وتزداد التوترات مؤخراً بين تركيا من جهة، واليونان وقبرص والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى، حول مناطق بحرية متنازع عليها ويُعتقد أنها تحوي حقولاً كبرى من الغاز.

وتصاعدت التوترات في أعقاب الاتفاق بعد أن أرسلت تركيا سفينة المسح الزلزالي "عروش ريس" إلى المنطقة المتنازع عليها بالبحر المتوسط.

وسحبت أنقرة السفينة في سبتمبر لإفساح المجال للدبلوماسية مع اليونان لكنها عادت وأرسلتها مجدداً إلى المنطقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن