أخبار عاجلة

بعد هجوم نيس.. رجل يهدد شرطة فرنسا بسكينين

بعد يوم من هجوم نيس الإرهابي الذي روّع البلاد، سيطرت الشرطة الفرنسية الجمعة على رجل بعد أن هدد أفرادها بسكينين في ضاحية بجنوب غربي باريس.

وقال مصدر بالشرطة لرويترز إن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات.

يذكر أن شاباً مسلحاً كان قتل بسكين 3 أشخاص صباح الخميس في غضون دقائق بكنيسة نوتردام دو لاسومبسيون في قلب مدينة نيس جنوب شرقي فرنسا. والضحيتان هما امرأتان، إحداهما في الستين من العمر والأخرى أربعينية وتحمل الجنسية البرازيلية وقندلفت الكنيسة الذي يبلغ من العمر 55 عاماً.

وبعدما تمكن فريق من شرطة بلدية نيس من شل حركته، تقدم المهاجم نحو قوات الأمن "بطريقة تهديدية مما اضطرها لإطلاق النار"، وفق المدعي العام لمكافحة الإرهاب المسؤول عن التحقيق، جان فرانسوا ريكار.

خبراء الطب الشرعي يتفقدون موقع الهجوم في نيس يوم 29 أكتوبر

خبراء الطب الشرعي يتفقدون موقع الهجوم في نيس يوم 29 أكتوبر

كما قال ريكار للصحافيين إن منفذ الهجوم الذي أصيب بجروح خطيرة على يد الشرطة ونقل إلى المستشفى، تونسي يدعى إبراهيم عويساوي، يبلغ من العمر 21 عاماً، وصل إلى فرنسا في أكتوبر بعدما نزل في جزيرة لامبيدوسا الإيطالية في 20 سبتمبر.

إلى ذلك أعلن مصدر قضائي أن رجلاً يبلغ من العمر 47 عاماً، يشتبه في أنه كان على صلة بعويساوي، أوقف قيد التحقيق لدى الشرطة مساء الخميس. لكن مصدراً قريباً من الملف دعا إلى توخي الحذر بشأن طبيعة المبادلات بينهما.

"في كل مكان"

والجمعة، دعا وزير الخارجية الفرنسي، جان-إيف لودريان، مواطني بلاده الذين يعيشون في الخارج إلى توخي الحذر، مشيراً إلى وجود تهديد للمصالح الفرنسية "في كل مكان".

كما قال لودريان بعد اجتماع لمجلس الدفاع إنه "تم بعث رسالة بشأن أعلى مستوى الخطر من احتمال التعرض لهجمات، إلى كل رعايانا في الخارج أينما كانوا، لأن التهديد في كل مكان".

من موقع هجوم نيس يوم 29 أكتوبر

من موقع هجوم نيس يوم 29 أكتوبر

من جهة أخرى، أعلن وزير الداخلية، جيرالد دارمانان، أنه سيتم إرسال 120 شرطياً إضافياً إلى نيس.

وجاءت تصريحات الوزيرين بعد اجتماع الرئيس إيمانويل ماكرون مع فريق عمل وخلية أمنية معنية بالدفاع الأعلى.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى واشنطن تعترف: الحرب الأوكرانية مفيدة للاقتصاد الأمريكي