أخبار عاجلة
الحاج: تطبيق القانون شعار المرحلة -
أطباء يابانيون يقاضون “غوغل” -

الاتحاد الأوروبي مستعد للتوسط لإيجاد حل للصراع بكاراباخ

رحّب ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأحد، بإعلان هدنة إنسانية جديدة بين أرمينيا وأذربيجان في ناغورنو كاراباخ.

وأكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي يندد باستمرار "الانتهاكات" مع ورود أنباء عن قتال في إقليم ناغورنو كاراباخ ومحيطه.

وأضاف: "اتصلت بوزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان لإقناعهما بأن وقف إطلاق النار يجب أن يكون غير مشروط ويحظى بالاحترام التام من الجانبين"، مشدداً على "وجوب وقف الهجمات على المدنيين على الفور".

كما أكد استعداد الاتحاد الأوروبي "لدعم الطرفين ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في التوصل إلى حل طويل الأمد للصراع".

يأتي هذا بينما تتبادل أذربيجان وأرمينيا الاتهامات بخرق "هدنة إنسانية" جديدة دخلت حيّز التنفيذ عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي في إقليم ناغورنو كاراباخ، بعد أسبوع على بدء سريان وقف أول لإطلاق النار تم التوصل إليه بإشراف موسكو لكنه لم يُحترم إطلاقاً.

جندي أرميني في جبهات القتال جندي أرميني في جبهات القتال

وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان أن القوات الأرمينية خرقت "بشكل فاضح الاتفاق الجديد"، منددةً بقصف مدفعي. وأوضح المتحدث انار ييفازوف أنّ الانفصاليين شنوا هجمات على أربع بلدات (اغدير، فيزولي، حضروت، جبرايل) وجرى صدّها كلها.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية شوشان ستيبانيان أشارت إلى إطلاق قذائف مدفعية وصواريخ أذربيجانية على شمال الجبهة وجنوبها، خلال الساعات الثلاث الأولى بعد بدء سريان الهدنة.

وتحدث جيش ناغورنو كاراباخ في بيان أيضاً عن هجوم معاد صباحاً في الجنوب، مشيراً إلى "خسائر وجرحى من الجانبين". وأوضحت فرق الإسعاف في كاراباخ أنه "لم يتمّ استهداف البنى التحتية المدنية والمنازل بالضربات".

جندي أذربيجاني يرفع علم بلاده في منطقة استعادتها جندي أذربيجاني يرفع علم بلاده في منطقة استعادتها

ومساء السبت، أعلنت وزارتا خارجية أرمينيا وأذربيجان في بيانين متطابقين، اتفاقاً على "هدنة إنسانية اعتباراً من 18 أكتوبر عند الساعة 00:00 بالتوقيت المحلي".

وحققت أذربيجان في الأسابيع الثلاثة الأخيرة مكاسب ميدانية ولكن من دون الانتصار في معركة حاسمة. ولم تعلن باكو حتى الآن حصيلة خسائرها، إذ إنّها لا تنشر حصيلة عسكرية أو مادية أو إنسانية.

ويقرّ الانفصاليون بالانسحاب من بعض المواقع ولكنّهم يؤكدون "السيطرة على الوضع". وأعلنوا رسمياً مقتل 700 شخص ونزوح نصف سكان الإقليم البالغين 140 ألف نسمة.

وجاء إعلان الهدنة الجديدة عقب تحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هاتفيا ليلاً مع نظيريه الأرمني والأذربيجاني، ولاقت ترحيب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن