انتصارات استراتيجية بالجوف.. والحوثيون يتكبدون خسائر فادحة

قالت قوات الجيش اليمني، السبت، إنها تواصل وبدعم كبير من تحالف دعم الشرعية، تحقيق "انتصارات استراتيجية في محافظة الجوف".

وأكدت أن "المعركة فاصلة، وحاسمة، وتحتدم على أبواب مدينة الحزم، عاصمة المحافظة إلى حيث تفر عناصر الميليشيا الحوثية".

وأفاد الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني، العميد عبده مجلي، "إن أبطال الجيش يحققون الانتصارات، مع التزام كامل بإجراءات تنظيم المعركة، التي من خلالها يتم اختراق دفاعات الميليشيات الحوثية، المتهاوية أمام ضربات النيران المحكمة، والهجمات النوعية المتواصلة منذ خمسة أيام".

فرار الحوثيين في الجوف

وأوضح، أن ما حققه الجيش في المسرح العملياتي خلال الساعات القليلة الماضية كبير، من خلال تحرير واستعادة جبال السعراء بالكامل، وجبال دحيضة الاستراتيجية، والمواقع المحيطة بها، والتي مكنت الجيش من الإحاطة بأجزاء واسعة من منطقة اللبنات، والتي ستكون منطلقاً لاستعادة مدينة الحزم.

وأشار مجلي إلى أن تحرير الجوف هي البداية للوصول إلى كل محافظة يمنية ما زالت ترزح تحت نير الانقلاب، وأولها العاصمة صنعاء.

ولفت إلى أن فرق نزع الألغام وخلال عمليات التحرير الأخيرة تمكنت من انتزاع مئات الألغام من المناطق المحررة في الجوف، كانت قد زرعتها الميليشيات الحوثية، والتي تنوعت بين ألغام مضادة للأفراد وألغام مضادة للدروع والعربات وعبوات ناسفة مختلفة الأحجام والأنواع، بحسب ما نقله عنه الموقع الرسمي للجيش اليمني.

كما أكد الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني، أن جبهات مأرب وشرق صنعاء، تتواصل فيها المعارك، والعمليات النوعية، والاستهداف بالمدفعية وضربات أخرى جوية لمقاتلات التحالف، تكبدت من خلالها الميليشيات عشرات القتلى والجرحى، إضافة إلى القبض على أعداد من العناصر المتمردة.

و أعلن الجيش اليمني، أمس الجمعة، عن انطلاق عملية عسكرية واسعة شرق الجوف تمكن خلالها من استعادة جبال النضود والتقدم باتجاه المرازيق أولى المناطق السكنية لمدينة الحزم.

وقبل أسابيع، أطلق الجيش اليمني عملية عسكرية لاستعادة الجوف من أيدي ميليشيا الحوثي، وحقق تقدما كبيرا حيث سيطر على الكثير من المواقع الهامة أبرزها استعادة معسكر الخنجر الاستراتيجي أكبر معسكر بالمحافظة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن